يعرف الوسواس القهري (باللغة الإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder) على أنه اضطراب يتبني فيه الشخص نمط من المخاوف والأفكار الغير منطقية وتعرف باسم الهواجس، تدفع هذه الهواجس المصاب إلى التصرف بسلوكيات غير مقبولة وقهرية، يمكن أن تؤثر هذه السلوكيات على سير حياة الشخص بشكل طبيعي، ولتعرف على طرق علاج الوسواس القهري تابع المقال الآتي.
تشخيص الوسواس القهري
تتنوع الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص الوسواس القهري، وغالبا ما يتم تشخيصه بأحد الطرق الآتية:
- الفحص الجسدي السريري.
- التقييم النفسي من قبل طبيب مختص.
- التحليلات المخبرية.
علاج الوسواس القهري
يعد التشخيص الصحيح من أولى خطوات العلاج، يجدر النويه إلى أن التأخر على العلاج يمكن أن يجعل حالة المريض تسوء أكثر، وقد تجعل عملية العلاج أصعب وأطول، وفيما يلي أبرز أنواع علاج الوسواس القهري،
العلاج النفسي
يقوم الطبيب خلال هذا النوع باستخدام طريقة تعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي، يتم خلاله تعليم المريض الطريقة الصحيحة لمواجهة مخاوفه سواء كان ذلك بالمواجهة المباشرة لهذه المخاوف أو عن طريق التخيل، ولا يقتصر على هذا فحسب إنما يقوم الطبيب بتعليم المصاب أفضل طريقة للابتعاد عن التفكير الزائد في الأمور، يمكن للعلاج النفسي أن يساعد على تعديل بعض المفاهيم الخاطئة للمصاب ومساعدته في التخلص من الوسواس القهري.
العلاج الدوائي
خلال هذه المرحلة يقوم الطبيب بوصف مجموعة من العلاجات الدوائية التي يمكنها أن تساعد على التخفيف من شدة الأعراض، ومن أبرز هذه العلاجات هي أدوية الذهان والأدوية المضادة للاكتئاب، تعمل هذه الأدوية على رفع نسبة هرمون السيروتونين أو المعروف باسم هرمون السعادة في الجسم، يعتقد أن الأشخاص المصابين باضطراب الوسواس القهري يعانون من انخفاض نسبة هرمون السيروتونين، يجدر التنويه إلى أهمية زيارة الطبيب في حال ملاحظة أي آثار جانبية ناجمة عن استخدام الدواء.
طرق علاج أخرى
في بعض الحالات المتطورة قد يكون الطبيب بعزل المصاب في مستشفى لعلاج الأمراض النفسية، أو يمكن أن يقوم باستخدام العلاج بالصدمات الكهربائية، غالبا ما يكون ذلك في حالات نادرة.