ُعرف الفراولة بمذاقها الرائع دون خلاف، كما أنها تتميز بشكلها اللطيف ولونها الأحمر الرائع الذي يُضفي لمحة جمالية مدهشة أينما وضعت؛ فعند وجودها في أي طبق فإنها تُنعش ألوانه ومظهره، ووجودها في الحديقة المنزلية يؤدي دوراً مماثلاً ويمكن الاستفادة منها كنبات مثمر وكنبات زينة في نفس الوقت، ولزراعة الفراولة في الحديقة المنزلية أو حتى في وعاء على شرفة المنزل يوصى باتباع الارشادات التالية:
- قبل زراعة الفراولة لا بد أولاً من اختيار تربة الزراعة؛ فهي يجب أن تكون لينة ولكن جافة، مما يشير لأن أفضل وقت لزراعتها هي بداية فصل الربيع، وهنا يُشار لأن الفراولة تنمو في أي تربة تقريباً ولكنها تفضل التربة الرملية الحمضية، كما يُفضل اختيار تربة لم تُزرع من قبل؛ للحؤول دون إصابة الفراولة بالأمراض.
- تُجهز التربة بإضافة بوصتين إلى ثلاثة من السماد والحفر فيها لمسافة 12 بوصة، فيحسن السماد من التربة بتزويدها بالمغذيات وتحسين صرفها.
- يُعمل على حفر عدة ثقوب واسعة بالتربة؛ لمساعدة الجذور على الانتشار بها عند نموها، بعد ذلك يمكن وضع نباتات الفراولة بالتربة بحيث يكون الجزء ما بين الساق والجذور على مستوى أعلى من التربة قليلاً.
- إذا كان الهدف من زراعة الفراولة هو إنتاج محصول، لا بد عندها من زراعة الفراولة في أرض مستوية وعلى شكل صف، أما إذا كانت الزراعة لأغراض الزينة وامتلاك القليل من المحصول فلا بأس من زراعتها في أوعية، ومن فوائد ذلك أيضاً تركها بعيدة عن أي قوارض أو رخويات قد تلتهمها، وبعيدة عن مسببات الأمراض كذلك.
- بعد زراعة الفراولة مباشرةً يتم ريها، مع ضرورة الحفاظ على رطوبة التربة طوال موسم النمو، كما من المهم الانتباه لرطوبة التربة خلال فصل الصيف وأيامه الحارة وتفقدها باستمرار.
- بعد مرور 6 أسابيع على زراعة الفراولة يُراعى إزالة الأزهار الموجودة؛ فبهذه الطريقة يمكن مساعدة النبات على تطوير جذور قوية، وهذا مهم للحفاظ عليها وتعزيز قدرتها على الإنتاج.
- خلال فصل الشتاء والربيع يُحرص على فرش تربة الفراولة بقصاصات الأعشاب أو غيرها من الخيارات الزراعية التي تساعد بالحفاظ على رطوبة التربة وتحمي النبات من موجات الصقيع التي قد تؤذيه.