أرشيف التصنيف: القسم الطبي

علاجات عشبية هامة لتعزيز صحة الفم والأسنان

هل تعاني من التهاب اللثة أو أي مشاكل أخرى في الأسنان؟ هل تخشى زيارة طبيب الأسنان؟ هل تبحث عن علاجات طبيعية لتعزيز صحة الفم والأسنان؟ إن كانت إجابتك نعم عليك متابعة المقال الآتي، سنتحدث في مقالنا لليوم عن أهم الأعشاب التي عليك تضمينها في روتينك اليومي لتعزيز صحة الفم والأسنان.

أهم الأعشاب لأسنان صحية

هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها تساهم في تعزيز صحة الفم والأسنان. ومع ذلك، يجب توخي الحذر واستشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي من هذه العلاجات العشبية، حيث يمكن أن تتعارض بعضها مع الحالات الصحية أو الأدوية الأخرى. فيما يلي بعض الأعشاب التي قد تكون مفيدة:

  • الشاي الأخضر: يُعتبر الشاي الأخضر مصدراً غذائياً غنياً بمضادات الأكسدة ويُعتقد أنه يساهم في تقليل نمو البكتيريا في الفم. للحصول على الفائدة المرجوة يمكنك شرب الشاي الأخضر بانتظام كجزء من نظام غذائي صحي.
  • القرنفل: يُستخدم القرنفل بشكل تقليدي لمكافحة البكتيريا في الفم ولتحسين رائحة الفم. يمكنك وضع قليلاً من زيت القرنفل على فرشاة الأسنان أو استخدامه كمحلول للمضمضة.
  • النعناع: يحتوي النعناع على مواد تساعد في تهدئة اللثة وتحسين رائحة الفم. يمكن استخدام أوراق النعناع الطازجة أو زيت النعناع.
  • الصبار (الألوفيرا): يتسم الصبار برائحته المنعشة كما يمتلكا خصائصاً مضادة للالتهابات. يمكن استخدام جل الألوفيرا المباشر على اللثة أو كجزء من معجون الأسنان.
  • الكركم: يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركومين، والذي يُعتقد أن لديه خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. يمكن إضافة الكركم إلى الطعام أو تحضير معجون الكركم لتدليك اللثة.
  • الشمر: يُعتقد أن بذور الشمر تساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة. يمكن مضغ بذور الشمر أو تحضير مغلي الشمر كمضمضة.
  • الشاي الأعشاب: بعض الأعشاب مثل البابونج والنعناع يمكن أن تساعد في تهدئة اللثة وتحسين رائحة الفم.

يرجى مراعاة أن هذه العلاجات العشبية يمكن أن تكون مكملة للعناية الفم الروتينية وليست بديلًا لزيارات طبيب الأسنان المنتظمة والنظافة الفموية الجيدة.

للمزيد من المعلومات حول تعزيز صحة الفم والأسنان لا تتردد بالتواصل مع أفضل دكتور زراعة أسنان في أبوظبي لدى عيادات الحكمة الطبية للرعاية بالفم والأسنان.

أنواع جراحة الوجه والفكين

تتضمن جراحة الفكين والوجه العديد من الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى تحقيق هدف وظيفي أو تجميلي يتعلق بالوجه أو الفكين ولتعرف على أنواع جراحة الوجه والفكين تابع المقال الآتي.

جراحة الوجه

تتضمن جراحة الوجه إصلاح التشوهات الخلقية عند الولادة أو الجراحات الترميمية للوجه والتي تهدف إلى إصلاح الوجه بعض التعرض للحوادث والإصابات،

إصلاح الحنك المشقوق والشفة الأرنبية  

تعد الشفة الأرنبية والحنك المشقوق أحد أنواع التشوهات الخلقية التي يولد بها الأطفال، يمكن أن يعاني الأطفال من أحد التشوهين أو كلاهما، غالبا ما تتم عملية إصلاح الحنك المشقوق والشفة الأرنبية عند الأطفال بعد الولادة بمدة قصيرة وقبل اتمام الطفل العامين من عمره، في جراحة الشفة الأرنبية يقوم الطبيب بوصل جانبي الشفة باستخدام بعض التقنيات الجراحية، يمكن أن تترك الجراحة آثار قليل قد يقل وضوحها مع مرور الزمن، أما في حال الحنك المشقوق فتكون العملية أكثر تعقيدا وتحتاج إلى ملء الشق بأنسجة يتم أخذها من جانبي الحنك.

زراعة الوجه

يتم اللجوء إلى جراحة الوجه في الحالات التي يتعرض فيها الشخص للحوادث والإصابات أو العيوب الخلقية المسببة لتشوه الوجه وتؤثر على شكله الخارجي. غالبا ما تمتد جراحة الوجه لمدة تزيد عن 10 ساعات بناء على شدة الحالة، وقد يترتب على العملية مجموعة من المضاعفات قد تكون خطيرة فيما يلي أبرزها:

  • رفض الجسم أنسجة الوجه المزروع.
  • آثار جانبية ناجمة عن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.

جراحة الفكين 

تهدف جراحة الفكين إلى علاج الحالات المتعلقة بأحد الآتي،

  • عدم إطباق الشفتين بشكل كامل.
  • عيوب الفك الخلقية.
  • إصابات الوجه.
  • عدم تناسق الوجه نتيجة صغر الذقن أو مشاكل متعلقة بإطباق الفم والأسنان.
  • مشاكل في الكلام والمضغ والبلع.

ومن الجدير بالذكر أن جراحة الفكين تقسم إلى قسمين،

  • جراحة الفك العلوي، يقوم الطبيب خلال هذا الإجراء بقطع العظام فوق الأسنان حتى يستطيع تحريك الفك العلوي كقطعة واحدة، يهدف هذا النوع من الجراحة إلى علاج بروز الأسنان أو الفك العلوي.
  • جراحة الفك السفلي، يقوم الطبيب خلال هذا الإجراء بإحداث ثقوب خلف الضروس حتى يستطيع تحريك الفك السفلي كقطعة واحدة إلى الأمام والخلف، يهدف هذا النوع من الجراحة إلى علاج بروز أو تراجع الفك السفلي.